نزول الدم أثناء استخدام العلاج بالهرمونات التعويضية (HRT) يمكن أن يكون طبيعيًا في بعض الحالات، ولكنه قد يشير أيضًا إلى مشكلة تحتاج إلى تقييم طبي.
أسباب نزول الدم أثناء استخدام الهرمونات التعويضية:
1.التكيف مع الهرمونات:
- إذا كنتِ قد بدأتِ العلاج بالهرمونات مؤخرًا، فقد يحدث نزول دم خفيف (تبقيع) كرد فعل طبيعي من الجسم للتغيرات الهرمونية. هذا شائع خاصة في الأشهر الأولى من العلاج.
- نزول دم شبيه بالدورة الشهرية:
- إذا كنتِ تتناولين هرمونات تحتوي على الإستروجين والبروجستيرون بشكل دوري (نظام متقطع)، فقد يحدث نزول دم يشبه الدورة الشهرية. هذا يحدث بسبب انسحاب البروجستيرون في نهاية الدورة.
- نزول دم غير منتظم:
- إذا كنتِ تتناولين الهرمونات بشكل مستمر (بدون انقطاع)، فقد يحدث نزول دم غير منتظم بسبب عدم استقرار بطانة الرحم.
- جرعة الهرمونات غير مناسبة:
- إذا كانت جرعة الهرمونات غير مناسبة (عالية جدًا أو منخفضة جدًا)، فقد يحدث نزول دم غير طبيعي.
- مشاكل في بطانة الرحم:
- العلاج بالهرمونات التعويضية يمكن أن يؤثر على سماكة بطانة الرحم، مما قد يؤدي إلى نزول دم. في بعض الحالات، قد يكون هذا علامة على تضخم بطانة الرحم أو حتى مشاكل أكثر خطورة.
- التهاب أو مشاكل أخرى في الرحم:
- نزول الدم قد يكون بسبب التهابات في الرحم أو عنق الرحم، أو وجود أورام ليفية أو سلائل.
- انقطاع الطمث غير الكامل:
- إذا كنتِ في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث (Perimenopause)، فقد يحدث نزول دم بسبب التقلبات الهرمونية الطبيعية.
متى يجب استشارة الطبيب؟
- إذا كان النزيف غزيرًا أو مستمرًا لأكثر من بضعة أيام.
- إذا كان النزيف مصحوبًا بألم شديد أو أعراض غير طبيعية.
- إذا كان النزيف يحدث بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
- إذا كان النزيف يحدث بعد انقطاع الطمث تمامًا (أي بعد مرور 12 شهرًا بدون دورة).
ما يمكن فعله:
- زيارة الطبيب: يجب تقييم النزيف من قبل طبيب أمراض النساء لتحديد السبب.
- فحص بطانة الرحم: قد يطلب الطبيب فحصًا بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound) أو أخذ عينة من بطانة الرحم (خزعة) لاستبعاد أي مشاكل.
- تعديل الجرعة: قد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعة الهرمونات أو تغيير نوعها.
- مراقبة الأعراض: دوّني مواعيد النزيف وكميته لمساعدة الطبيب في التشخيص.
ملاحظة:
نزول الدم أثناء العلاج بالهرمونات التعويضية ليس دائمًا مدعاة للقلق، لكنه يتطلب تقييمًا طبيًا لاستبعاد أي مشاكل خطيرة. لا تهملي الأعراض واستشيري طبيبكِ لتلقي النصائح المناسبة.